يا صاحبة القلب الاسود

يا صاحبة القلب الأسود

من أين جأتى بكل هذا السواد الذي تعشين في

لماذا ملأ الحقد والجحود قلبك أين عقلك

أين كلماتك وهمساتك عن الحب أين وأين و أين

أين ذهب قلبك لما اصبحتى تعشين داخل مملكه لا يسكنها

ألا الأشباح لماذا تصنعين كل هذا بى ماذا فعلة لكل هذا لماذا تجعلين

منى شبحاً أو صنما داخل قصرك

لماذا ابتسمتى لي في بداية الطريق وفى نهاية الطريق وجدت نفسي ساكن أحدى

قبورك التي تصنعيها لضحاياكى

ولكن لماذا أسئلك وكل شيئاً فيكى يعبر عنك فأنتي اخذتى عيون الصقر وذكاء

الذئب

وسرعت النمر و أنياب الفيل وجسد الحية لقد صرتي كائن جديد بقلب حديد

لا يعرف شيئاً

عن معنى الإنسان فقد اصبحتى مثل مصاصين الدماء يفرحون بتعذيب

ضحاياهم

و أنتى ألان تفرحين بتعذيبك لي ولكن عذراً يا سيدتي فليس كل الرجال مثلى

قادرة على أن تخدعيهم مثلى

فأنتي ستصبحين لديهم كالبيت القديم يقع من قطرات المطر

يخاف أن يسكنه اى إنسان أو حيوان فأسكني انتى يا سيدتي و أشباحك التي

اصبحتى جزأ منهم أسف يا سيدتي أن أقول لكي

يا صاحبة القلب الأسود

يا من جئتى بكل أفكار الحروب لكي تلعبي بى

و تبعثي بالرجال ولكن أنتي التي سيلعب بكى الرجال وستكون لعبه فى أيدهم
الذي

يشتاق إليكى مره يندم ألف مره بأنه لعب معكى لأنه سيكتشف أنك لعبه مكسورة

عذراً سيدتي أنتي التي فعلتي بنفسك كل هذا فحاولي انتى تحرري نفسك من

الكائن الغريب الذي

يسكن بداخلك

أرجعى أرجعى إلى كلماتك وهمساتك أرجعى إلى طيبة قبلك أرجعى إلى بيتك

التي رسمتى معي

أرجعى قبل أن يصبح ذكرى تقتلني وتقتلك

أرجعى و أجعلي الحب ناقوس يحذرنا من الدنيا

وما تفعله بنا

أرجعى لليال عشقنا وحبنا

أرجعيلى