هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mr.hicham

mr.hicham


عدد الرسائل : 1111
العمر : 32
الهواية : استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب Sports10
علم دولتي : استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب Male_m12
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب Empty
مُساهمةموضوع: استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب   استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب Emptyالسبت أغسطس 16, 2008 6:54 pm

الرباط13-8-2008- يخلد الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة وجيش التحرير، من طنجة إلى الكويرة، يوم غد الخميس، الذكرى29 لاسترجاع إقليم وادي الذهب الذي يشكل محطة كبرى في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية، وذلك في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة الشاملة صيانة للوحدة الترابية.
إن هذه الذكرى المجيدة تجسد صفحة مشرقة في تاريخ النضال الوطني الذي خاضه المغاربة في ملحمة تحقيق الوحدة بقيادة العرش العلوي المجاهد، وهي بذلك تتوخى إبراز قيم الروح الوطنية التي تنطق بها ملاحم المغرب دفاعا عن مقدساته الدينية والوطنية وإذكاء شعور المواطنة والتعبئة واستلهام هذه القيم في المسيرات الخالدة للمغرب الجديد صيانة لوحدته وإعلاء لصروحه في مختلف الميادين والمجالات.
ففي يوم 14 غشت1979 وفد على الرباط عاصمة المملكة ممثلو وعلماء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب لتجديد وتأكيد بيعتهم لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، معبرين عن تعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم على هدي آبائهم وأجدادهم، واصلين الماضي بالحاضر مؤكدين تمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالوحدة الترابية للمغرب، محبطين مخططات ومناورات الخصوم.
وقد ألقى وفد مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب بين يدي جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، نص البيعة معلنين ارتباطهم الوثيق والتحامهم الدائم بوطنهم المغرب.
وكانت لحظة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة التي حمل مشعلها بعزيمة وإيمان مبدع المسيرة الخضراء المشمول بعفو الله جلالة المغفور له الحسن الثاني، قدس الله روحه، عندما خاطب رعاياه أبناء هذه الربوع قائلا "إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة، فمنذ اليوم بيعتنا في أعناقكم، ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر".
ومما زاد من قيمة هذا اللقاء التاريخي ودلالاته قيام جلالته رحمة الله عليه بتوزيع السلاح على وفود القبائل في إشارة رمزية إلى استمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية واستتباب الأمن والأمان بالأقاليم المسترجعة.
وما تكاد تمر إلا بضعة أشهر حتى يتحقق اللقاء مجددا بين مبدع المسيرة الخضراء وأبناء إقليم وادي الذهب الذي حل به في زيارة رسمية بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد حيث تجددت أواصر العروة الوثقى ومظاهر الارتباط القوي بين العرش العلوي المنيف وأبناء هذه الربوع من تراب المملكة، هذا الارتباط الذي أحبط كل مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة وأعدائها، فسار المغرب في طريق الارتقاء بأقاليمه الجنوبية وإدماجها في المجهود الوطني للتنمية الشاملة والمستدامة مدافعا عن وحدته ومبرزا للعالم أجمع مشروعية حقوقه وإجماع الشعب المغربي على صيانتها والذود عنها بالغالي والنفيس.
وواصل باني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حمل مشعل الدفاع عن وحدة التراب الوطني موليا جلالته عنايته القصوى للأقاليم المسترجعة ورعايته الشاملة لأبنائها وتعزيز الأواصر والتعبئة الوطنية لمواجهة كل مؤامرات خصوم الوحدة الترابية مجسدا حكمة المغرب وتبصره وإرادته في صيانة حقوقه الراسخة.
وقد أكد جلالته في خطاب العرش يوم30 يوليوز2008 الإرادة القوية للمغرب واستعداده الدائم لإيجاد حل سياسي توافقي ونهائي للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، حيث قال جلالته "تظل أسبقية الأسبقيات هي تحصين الوحدة الترابية للمملكة، وقد أسفرت الجهود الدؤوبة لدبلوماسيتنا المقدامة عن تطور إيجابي جوهري، تجسد في تأكيد الإقرار الأممي بجدية ومصداقية مبادرتنا الشجاعة للحكم الذاتي، والدعم الدولي المتنامي لأحقية المملكة في سيادتها على صحرائها وبعدم واقعية وهم الانفصال".
وإذا كانت هذه المحطة التاريخية، التي يحتفل بها يوم14 غشت من كل سنة، في جوانب منها هي ذكرى استحضار لروابط البيعة المتجذرة والمتجددة للعرش العلوي المجيد، فهي أيضا مناسبة للوقوف على أوراش البناء والنماء التي حظي بها إقليم وادي الذهب خصوصا وجهة وادي الذهب الكويرة عموما واستشراف آفاق المستقبل لمزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتثبيت الحقوق التاريخية في اتجاه تكريس وترسيخ الوحدة.
وقد عرف إقليم وادي الذهب منذ استرجاعه، والذي كرسه التقسيم الإداري الأخير كجهة اقتصادية، مسيرة تنموية شملت مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية ساهمت في إنجازها مختلف القطاعات والمؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة والفاعلين المحليين وفق مقاربة ترتكز على تدعيم البنيات والتجهيزات الأساسية وتنمية الأنشطة المنتجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starxp.yoo7.com
 
استرجاع إقليم وادي الذهب، معلمة مضيئة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة التراب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم بلادي :: منتدى المغرب العربي-
انتقل الى: