الرياضة تجمع المغرب العربي في أولمبياد الصين

حصيلة المغرب العربي من الميداليات الأولمبية

37 ميدالية
المغرب 19 (6 ذهبيات) والجزائر 12 (4 ذهبيات) تونس 6 (1ذهبية)
ليست لدي أرقام عن حصيلة ليبيا وموريتانيا.
المغرب
يشارك المغرب في الأولمبياد للمرة الثانية عشرة في تاريخه، منذ أولمبياد روما سنة 1960، باستثناء أولمبياد موسكو 1980 الذي تغيب عنه لدواعٍ سياسية.
حصل المغرب على امتداد مشاركاته الأولمبية الـ11 السابقة على 19 ميدالية أولمبية؛ منها 6 ذهبيات و4 فضيات و9 برونزيات، الحصيلة التي خولته احتلال المركز الثاني عربيا- بعد مصر- من حيث الإنجازات الأولمبية.
وتعود أول مشاركة مغربية في الالعاب الاولمبية إلى دورة روما عام 1960 حيث سجلت الرياضة المغربية حضورها بعشرة أنواع رياضية وحصل على ميدالية فضية أحرزها الراحل عبد السلام الراضي في سباق ماراتون تاريخي مع العداء الاثيوبي الراحل الأسطورة أبيبي بكيلا.
ويعوِّل المغرب على رياضة الجري في المسافات الطويلة والنصف الطويلة التي أنجب فيها المغرب أسماء كالعداء سعيد عويطة صاحب الميدالية الذهبية (5000 متر) في لوس أنجلس سنة 1984، وكذا العداء هشام الكروج صاحب ميداليتين ذهبيتين (1500متر و5000 متر) في الألعاب الأولمبية الأخيرة بأثينا.
و في ظل غياب أسماء وازنة من طينة الكروج الذي فضَّل الحفاظ على مكانته في الصدارة وقرر الاعتزال فالناس في المغرب لازالوا ينتظرون الخلف .
يبلغ عدد العدائين المغاربة في بكين اكثر من نصف عدد الرياضيين الممثلين له في جميع الالعاب حيث يشارك المغرب بـ49 رياضيا ورياضية بينهم 28 عداء وعداءة، وتبقى حسناء بنحسي حاملة فضية 800 م في اولمبياد اثينا وبطولتي العالم 2005 في هلسنكي و2007 في اوساكا، وجواد غريب بطل العالم في سباق الماراتون عامي 2003 في باريس و2005 في هلسنكي ابرز المرشحين للصعود على منصات التتويج الى جانب امين لعلو (800 م) ومريم العلوي السلسولي (1500 م).
اما باقي الرياضيين فهم يتوزعون على رياضات الملاكمة (10 ملاكمين) والجودو (4 لاعبين) والتايكواندو (لاعب ولاعبتان) والمبارزة (مبارزان) والسباحة (سباحة واحدة) والقوس والنشاب (لاعبة واحدة).
واكدت نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة والعداءة السابقة صاحبة ذهبية سباق 400 م حواجز في اولمبياد لوس انجليس عام 1984 "ان هناك امالا كبيرة في الفوز بميداليات في العاب القوى والملاكمة والتايكواندو" مضيفة ان "المهمة لن تكون سهلة خصوصا وان المنافسة ستكون شرسة وعلى اشدها بين الابطال العالميين المشاركين في الاولمبياد".
الجزائر
تحمل المشاركة الجزائرية في أولمبياد بكين رقمها الحادي عشر في تاريخها، و كان أول ظهور لها في أولمبياد طوكيو عام 1964.
ويطمح الجزائريون إلى إعادة القوى الجزائرية إلى الواجهة أيام نورالدين المرسلي وحسيبة بلمرقة... بعد سلسلة النتائج المحبطة التي أضحت تسجلها في مختلف المحافل الدولية باستثناء ذهبية عماد الطويل في مسافة 1500 متر في بطولة العالم للشباب الأخيرة في بولندا، وتشارك الجزائر بعددٍ مهم من العدائين الشباب، أغلبهم في المسافات المتوسطة ونصف الطويلة، معززين بدعمٍ كبير من الاتحاد المحلي والشعب الجزائري.
كما وضعت اللجنة الأولمبية الجزائرية التي يرأسها مصطفى براف ثلاث ميداليات دون ذكر نوعها كهدفٍ رئيس يجب الوصول إليه في بكين.
وسافرت الجزائر إلى بكين بوفدٍ رياضي مهم قوامه 70 رياضيا ورياضية .
تونس
تشارك تونس بوفد رياضي يضم 26 رياضيا موزعين على 10 اختصاصات
وستعمل تونس في مشاركتها الثانية عشرة في الالعاب الاولمبية على تجديد العهد مع منصة التتويج وتعزيز رصيد نجاحاتها الاولمبية من خلال احراز ميداليات جديدة بعد كل من محمد القمودى المتوج بذهبية سباق 5 الاف متر وبرنزية سباق 10 الاف متر في اولمبياد مكسيكو 1968 وفضية سباق 10 الاف متر في اولمبياد طوكيو 1964 وفضية سباق 5 الاف متر في دورة ميونيخ 1972 والملاكمين حبيب قلحية المتحصل على الميدالية البرونزية في الالعاب الاولمبية طوكيو 1964 وفتحي الميساوى صاحب برونزية اولمبياد اطلنطا1996
ليبيا
تضم البعثة 21 شخصا من رياضيين واداريين ومدربين.
وتشارك ليبيا في الدورة في خمس ألعاب هي (السباحة، والتكوندوا والعاب القوى والدرجات والجودو)
وتتكون من الرياضيين " عزالدين بلقاسم " في لعبة التكواندو ، و" محمد احميد " في لعبة الجودو ، و" سفيان الجدى " و " اسمهان فرحات " في السباحة ، وفي ألعاب القوى عداء الماراثون " على زايد " والعداءة " غادة ابوعجيلة " ، وفي لعبة الدراجات " احمد بلقاسم " .
نتمنى التوفيق لكل الرياضيين المغاربيين المشاركين في أولمبياد الصين .